فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الزمر: الآيات 39- 40]:

{قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (40)}.

.الإعراب:

{قوم} منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف.
والياء المحذوفة مضاف إليه {على مكانتكم} متعلّق بحال من فاعل اعملوا الفاء تعليليّة.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يا قوم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {اعملوا} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {إنّي عامل} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {سوف تعلمون} لا محلّ لها تعليل لأمر العمل.
(40) من اسم موصول في محلّ نصب مفعول به عامله تعلمون {عليه} متعلّق ب {يحلّ}.
وجملة: {يأتيه عذاب} لا محلّ لها صلة الموصول من.
جملة: {يخزيه} في محلّ رفع نعت لعذاب.
وجملة: {يحلّ عذاب} في محلّ رفع معطوفة على جملة يخزيه.

.البلاغة:

الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ}.
فإن المكانة، نقلت من المكان المحسوس، إلى الحالة التي عليها الشخص، واستعيرت لها استعارة محسوس لمعقول، وهذا كما تستعار حيث وهنا للزمان بجامع الشمول والإحاطة. ووجه الشبه ثباتهم في تلك الحال بثبات المتمكن في مكانه.

.[سورة الزمر: آية 41]:

{إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}.

.الإعراب:

{إنّا} حرف مشبّه بالفعل واسمه {عليك} متعلّق ب {أنزلنا} {للناس} متعلّق ب {أنزلنا} واللام سببيّة أي لأجل الناس {بالحقّ} متعلّق بحال من فاعل أنزلنا أو من مفعوله الفاء عاطفة من اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ، الفاء رابطة لجواب الشرط في الموضعين {لنفسه} متعلّق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره اهتداؤه {من ضلّ} مثل من اهتدى، كل منهما في محلّ جزم فعل الشرط إنما كافّة ومكفوفة {عليها} متعلّق بحال من فاعل يضلّ الواو استئنافيّة ما نافية عاملة عمل ليس {عليهم} متعلّق بوكيل {وكيل} مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما.
جملة: {إنّا أنزلنا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أنزلنا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {من اهتدى} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {اهتدى} في محلّ رفع خبر المبتدأ من.
وجملة: اهتداؤه {لنفسه}.. في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {من ضلّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة من اهتدى.
وجملة: {ضلّ} في محلّ رفع خبر المبتدأ من الثاني.
وجملة: {إنّما يضلّ عليها} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {ما أنت عليهم بوكيل} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة الزمر: آية 42]:

{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}.

.الإعراب:

{حين} ظرف منصوب متعلّق ب {يتوفّى} الواو عاطفة {التي} موصول في محلّ نصب معطوف على الأنفس {في منامها} متعلّق بحال من فاعل تمت، الفاء عاطفة {عليها} متعلّق ب {قضى} {إلى أجل} متعلّق ب {يرسل} {في ذلك} متعلّق بمحذوف خبر إنّ اللام لام الابتداء للتوكيد {آيات} اسم إنّ منصوب {لقوم} متعلّق بنعت لآيات.
جملة: {اللّه يتوفّى} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يتوفّى} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}.
وجملة: {لم تمت} لا محلّ لها صلة الموصول {التي}.
وجملة: {يمسك} في محلّ رفع معطوفة على جملة يتوفّى.
وجملة: {قضى} لا محلّ لها صلة الموصول {التي} الثاني.
وجملة: {يرسل} في محلّ رفع معطوفة على جملة يمسك.
وجملة: {إنّ في ذلك لآيات} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {يتفكّرون} في محلّ جرّ نعت لقوم.

.الفوائد:

الروح والجسد:
بينت هذه الآية أن اللّه عز وجل هو الذي يتوفى أرواح العباد عند الموت، أما النفس التي لم تمت ففي منامها، والنفس التي يتوفاها عند النوم، هي التي يكون بها العقل والتمييز، وإذ لكل إنسان نفسان: نفس تكون بها الحياة وتفارقه عند الموت، والنفس الأخرى هي التي يكون بها التمييز وتفارقه عند النوم، ولا يزول بزوالها التنفس، فأما النفس الأولى فهي التي يمسكها اللّه عز وجلّ، وأما الثانية فهي التي يرسلها عند اليقظة. قال علي بن أبي طالب، تخرج الروح عند النوم، ويبقى شعاعها في الجسد، فبذلك يرى الرؤيا، فإذا انتبه من النوم عادت الروح إلى الجسد بأسرع من لحظة، وقيل: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام، فتتعارف ما شاء اللّه تعالى فإذا أرادت الرجوع إلى أجسادها أمسك اللّه تعالى أرواح الأموات، وأرسل أرواح الأحياء.
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول:
باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
فإن قلت: كيف الجمع بين قوله تعالى {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها} وبين قوله {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} والجواب: أن المتوفي في الحقيقة هو اللّه تعالى، وملك الموت هو القابض للروح بإذن اللّه تعالى، ولملك الموت أعوان يساعدونه في تأدية المهمة، وقيل: تضم له الأرض حتى تصبح كالقصعة بين يديه، تسهيلا لأداء المهمة. واللّه أعلم.

.[سورة الزمر: آية 43]:

{أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ قُلْ أَوَلَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ (43)}.

.الإعراب:

{أم} منقطعة بمعنى بل {من دون} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا الهمزة للاستفهام الواو حاليّة {لو} حرف شرط غير جازم لا نافية {شيئا} مفعول به منصوب أي شيئا من الشفاعة وغيرها الواو عاطفة لا نافية.
جملة: {اتّخذوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة ومقول القول محذوف تقديره أيشفعون.
وجملة: {لو كانوا} في محلّ نصب حال من فاعل الفعل المقدّر وجواب الشرط محذوف يفسّره ما قبله.
وجملة: {لا يملكون} في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: {لا يعقلون} في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يملكون.

.[سورة الزمر: آية 44]:

{قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}.

.الإعراب:

{للّه} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ الشفاعة {جميعا} حال من الشفاعة، والعامل فيها الاستقرار {له} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ ملك {إليه} متعلّق ب {ترجعون} والواو في الفعل نائب الفاعل.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {للّه الشفاعة} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {له ملك السموات} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {إليه ترجعون} لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك.

.[سورة الزمر: آية 45]:

{وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {وحده} حال من لفظ الجلالة منصوبة {الذين} موصول في محلّ جرّ مضاف إليه لا نافية {بالآخرة} متعلّق ب {يؤمنون} المنفيّ الواو عاطفة {الذين} الثاني في محلّ رفع نائب الفاعل {من دونه} متعلّق بمحذوف صلة الذين {إذا} حرف فجاءة.
جملة: {ذكر اللّه} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {اشمأزّت قلوب} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {لا يؤمنون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ذكر الذين} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {هم يستبشرون} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {يستبشرون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.

.[سورة الزمر: آية 46]:

{قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}.

.الإعراب:

{اللهم} منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، والميم المشدّدة عوض من يا النداء المحذوفة فاطر نعت للفظ الجلالة منصوب لأنه مضاف، {عالم} نعت ثان منصوب {بين} ظرف منصوب متعلّق ب {تحكم} {في ما} متعلّق ب {تحكم} {فيه} متعلّق ب {يختلفون}.
جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنت تحكم} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {تحكم} في محلّ رفع خبر أنت.
وجملة: {كانوا فيه يختلفون} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {يختلفون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.[سورة الزمر: الآيات 47- 51]:

{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة لو حرف شرط غير جازم {للذين} متعلّق بمحذوف خبر أنّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ {في الأرض} متعلّق بمحذوف صلة ما {جميعا} حال منصوبة من العائد المقدّر في الصلة الواو عاطفة {مثله} معطوف على الموصول ما منصوب {معه} ظرف منصوب متعلّق بحال من مثله.
والمصدر المؤوّل أنّ للذين ظلموا ما... في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت تملّك الذين ظلموا لأموال الدنيا ومثلها معها.
اللام واقعة في جواب لو {به} متعلّق ب {افتدوا} {من سوء} متعلّق ب {افتدوا} {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {افتدوا} الواو عاطفة {لهم} متعلّق ب {بدا} {من اللّه} متعلّق ب {بدا} ما موصول في محلّ رفع فاعل بدا.
جملة: ثبت تملّك لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ظلموا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {افتدوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {بدا} لا محلّ لها معطوفة على جملة افتدوا.
وجملة: {لم يكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {يحتسبون} في محلّ نصب خبر يكونوا.
(48) الواو عاطفة {لهم} متعلّق ب {بدا} الثاني ما موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، {بهم} متعلّق ب {حاق} ما موصول في محلّ رفع فاعل حاق {به} متعلّق ب {يستهزئون} والضمير في {به} يعود على العذاب.
وجملة: {بدا لهم سيّئات} لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا الأولى.
وجملة: {كسبوا} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثالث.
وجملة: {حاق بهم ما} لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول ما الرابع.
وجملة: {يستهزئون} في محلّ نصب خبر كانوا.
(49) الفاء عاطفة {الإنسان} مفعول به مقدّم {ثمّ} حرف عطف {منّا} متعلّق بنعت لنعمة إنما كافّة ومكفوفة {على علم} متعلّق بحال من نائب الفاعل في {أوتيته} {بل} للإضراب الانتقاليّ الواو عاطفة لا نافية.
وجملة: {مسّ}... {ضرّ} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {دعانا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {خوّلناه} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {قال} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {أوتيته} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {هي فتنة} لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: {لكنّ أكثرهم} لا محل لها معطوفة على جملة هي فتنة.
وجملة: {لا يعلمون} في محلّ رفع خبر لكنّ.
(50) قد حرف تحقيق {من قبلهم} متعلّق بمحذوف صلة الموصول الفاء عاطفة ما نافية {عنهم} متعلّق ب {أغنى} ما حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل ما كانوا.... في محلّ رفع فاعل أغنى.
وجملة: {قالها الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما أغنى}... {ما كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة قالها.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {يكسبون} في محلّ نصب خبر كانوا.
(51) الفاء عاطفة ما حرف مصدريّ في الموضعين الواو عاطفة {من هؤلاء} متعلّق بحال من فاعل ظلموا السين حرف استقبال الواو حاليّة ما نافية عاملة عمل ليس {معجزين} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: {أصابهم سيّئات} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أغنى.
وجملة: {كسبوا} في الموضعين لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما الأول والثاني.
والمصدر المؤوّل الأول {ما كسبوا} في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل الثاني {ما كسبوا} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {ظلموا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {سيصيبهم سيّئات} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {ما هم بمعجزين} في محلّ نصب حال.

.[سورة الزمر: آية 52]:

{أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}.

.الإعراب:

الهمزة للاستفهام الواو عاطفة {لمن} متعلّق ب {يبسط} {في ذلك} متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد {لقوم} متعلّق بنعت لآيات.
والمصدر المؤوّل {أنّ اللّه يبسط} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعوليّ يعملوا.
جملة: {يعلموا} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أغفلوا ولم يعلموا.
وجملة: {يبسط} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول من.
وجملة: {يقدر} لا محلّ لها معطوفة على جملة يشاء.
وجملة: {إنّ في ذلك لآيات} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {يؤمنون} في محلّ جرّ نعت لقوم.